يهل علينا شهر رمضان العظيم بما فيه من عبادات ومشاعر ايمانية واجتماعية..
ولكننا عند اول يوم للصيام نشعر بكم هائل من الصداع سواء قبل الافطار او بعده مما يفسد علينا بعض تلك المشاعر.
صداع ما قبل الافطار:
اما عن الصداع الناتج قبل الافطار فجميعنا يعلم مدى أهمية عنصري الجلوكوز والاكسجين فهما غذاء المخ وقلة مستوى الجلوكوز بسبب الصيام هو سبب رئيسي في صداع اول يوم رمضان.
صداع ما بعد الافطار:
واما عن صداع ما بعد الافطار فنحن الى حد كبير لنا يد في حدوثه حيث ان الكثير من الاطعمة التي نتناولها عند الافطار تعمل على ضخ كميات كبيرة من الدم الى الجهاز الهضمي وعليه تنقص كمية الدم المتجهة لخلايا المخ مما يسبب الصداع مرة اخرى.
هذا جانب الى عدة اسباب اخرى منها:
1-عدم الانتظام في مواعيد النوم
2- تغييرمواعيد وجبات الطعام
3-نقص كمية الكافيين(الشاي والقهوة والنسكافيه) التي يتناولها الشخص بسبب الصيام على غير العادة في الايام الاخرى.
سبل الوقاية :
•نحاول تعويض فترة الصيام بانواع وكميات مناسبة من الطعام ونهتم بشكل اساسي بوجبة السحور(تسحروا فان في السحور بركة).
•محاولة ضبط الساعة البيولوجية من حيث عدد ساعات النوم وتجنب السهر خاصة في ايام الصيف هذه.
•شرب كميات مناسبة من السوائل والماء.
•التقليل قدر الامكان من المنبهات في رمضان من شاي وقهوة ونسكافيه والمشروبات الغازية والاعتماد على الاغذية الصحية من خضرة وفاكهه.
وايضاً :
•من يعانون من أمراض مختلفة تتطلب تناول علاجات في أوقات متفاوتة فلا بد من مراجعة الطبيب المختص المأمون قبل تغيير نمط العلاج.
•أما الصداع الناتج عن ترك بعض المنبهات الحميدة كالقهوة والشاي، فيكون علاجه بالاعتدال في تناولها، والتخفيف من كميتها ولو قبيل حلول الشهر بيسير.
•وكذلك الصداع الناجم عن اختلال نظام الغذاء، يمكن تداركه بتعويد الجسم عليه قبل رمضان بشيء يسير كصوم يوم الخميس والاثنين، وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شعبان.
نتمنى لكم صياما مقبولا وافطارا صحيا بعيدا عن الام الصداع...