سوني تطلق جهازا للقراءة الإلكترونية
أفصحت شركة سوني عن نيتها استعادة الأرض التي فقدتها لصالح شركة أمازون.كوم في خضم التنافس من أجل السيطرة على سوق الكتاب الإلكتروني, وذلك بأن دشنت جهازا لاسلكيا للقراءة يعمل باللمس ويباع بسعر 399 دولارا أميركيا.
ومع أن القارئ الإلكتروني الذي أنتجته سوني –والذي سينزل الأسواق الأميركية في ديسمبر/كانون الأول المقبل- يزيد سعره بمائة دولار عن سعر جهاز كينديل اللاسلكي, فإنه مزود بشاشة حجمها سبع بوصات تعمل باللمس وهي أكبر من شاشة كينديل التي تبلغ ست بوصات.
وتأمل المجموعة اليابانية للإلكترونيات (سوني) أن تتيح لها آلية التسعير التي تنتهجها والاتفاقيات التي أبرمتها مع غوغل والمكتبات الأميركية استرداد زمام المبادرة في السوق بالتأكيد على قدرتها على توفير الخدمة وإتاحة مختارات لمليون عنوان كتاب وإمكانية اطلاع مفتوح بدلا من نظام حق الملكية الذي تتبناه كينديل.
وعلى الرغم من أن سوني هي التي قادت الركب في مجال أجهزة قراءة الكتب إلكترونيا باستخدامها لتقنية حبر إلكتروني معقدة, فإنها تقهقرت وراء أمازون في السباق من أجل تحويل القارئات الإلكترونية إلى أجهزة تباع في الأسواق.
وقد كان القارئ الإلكتروني الذي أطلقته سوني في 2005 هو الأول من نوعه الذي ينزل إلى الأسواق الأميركية عام 2006, لكن جهاز كينديل حقق نجاحا مذهلا في نسخته الأولى التي جرى تدشينها قبل عامين.
وتعرض شركة أمازون حاليا جهازا بقيمة 299 دولارا أميركيا وشاشة كبيرة مصممة لتصفح الجرائد بتكلفة تبلغ 489 دولارا أميركيا.
وقالت سوني إنها تتوقع أن تبرم صفقات مع ناشري صحف ومجلات بحلول ديسمبر/كانون الأول القادم.