قصة المسلسل...
هى قصة موسيقار مشهور أشتهر عن طريق المقطوعة الموسيقية التي تسمى ( حزن الليل ) التي جعلت جميع النساء تنجذب لذلك العازف الهائل هذا الموسيقار هو ( حسين كنان ) الشهير ب ( كنان بك ) وهو بطل مسلسل وتمضي الايام بدور ( علي ) الممثل ( بوراك هاكي ) و جميع النساء تظن انها مقطوعة عملها لامرأة و لكنه أخبر الجميع انها ليست لامرأة .
عاد كنان بك الى بيته بعد موت ابيه ليعيش مع امه و خاله و ابن خاله و زوجة بن خاله ... كان كنان يربطه قصة حب قديمة مع زوجة ابن خاله وهى الرقيقة ( ليلى ) و لكن تحت ضغط أهلها انفصلت علاقتهم و تزوجت جميل ابن خاله ... خال كنان وابنه اشرار و كانوا يعاملوا كنان بقسوة و عندما عاد و اصبح رجل ثري ومشهور أصبحوا يعاملوه جيدا حتى لا يخسروه .
البطلة هى لاميا فتاة يتيمة تعيش مع عمها وعمها وزوجتهـ كانويحسنوون معاملتها حتى ترعى شئون البيت و كانت قريبة من الزوجة نعمت .... كانت نعمت و لاميا تعشقان العازف كنان و خاصة مقطوعة حزن الليل . وعندما علموا بمجئ كنان بك فرحوا شديدا لأن فارس أ
حاولت نعمت ان تتقرب من كنان لكنه لم يعجب بها .. بل عجبه فتاتان الاولى هى ناريمان خانم بنت رفيق باشا فهى من مستوى طبقي راقي و تصلح كزوجة .. و أعجب بالفتاة الفقيرة لاميا حيث وجد فيها طفولته التي عاشها في ظل القهر .
[center]ذات مرة رأت لاميا نعمت تقبل كنان فأنجرحت و أتت نعمت و صالحتها و قالت لها الا تخبر زوجها ... أما كنان كلما يحدث هذه الفتاة الطفلة يجدها تبعد عنه .. ذات مرة كانت على الشاطئ اتى اليها ليصالحها فركبت المركب فركب بسرعة هو ايضا في المركب و جعل المركب تسير و أوقفها في منتصف البحر حتى لا تستطيع ان تهرب .. و تصالح عليها و جاء يشغل المركب لم تعمل فبقوا طوال الليل في منتصف البحر و حتى جاءت سفينة و أنقذتهم .. و كانت لاميا باردة فكان كنان يدفيها بالغطاء و يمسك يدها بقوة .. منذ ذلك الوقت شعرت لاميا بحنان لمسة يد كنان و بخوفه عليها وهو شعر بدفء يد هذه الفتاة فشغلت قلبه .
خلال ذلك الوقت وهو غياب كنان عن البيت .. كانت ليلى تتشاجر مع زوجها و تتذكر قسوته و أخذت الحقائب و تركت له رسالة .. فكانت ليلى و كنان مختفيان فظن زوجها بشئ و تشاجر مع ام كنان وهى امرأة كبيرة في السن فسقطت على الارض و ماتت ... فاتصل بليلى و أخبرها فعادت مسرعة و كان ينتظرها جميل على الشاطئ و رأى كنان معه لاميا فأخبره بالخبر السئ بموت امه ...
في العزاء لاميا ذهبت الى كنان فبكت وهى تحكي عن اهلها فرأى فيها كل حياته و شعر بها لانه اصبح يتيم مثلها فمسح دموعها و رأتهم نعمت فغارت لأن كنان لن يعطيها اي حنان فأصبحوا يعاملون لاميا بقهر في البيت ... فكرت لاميا في الهرب و لن تعرف مكان تأتي اليه فتسلقت غرفة كنان في الليل و نامت على سريره .. خلال ذلك الليل كان كنان مع ناريمان يلبسون دبل الخطوبة و كان يتذكر دفء يد لاميا و قلبه ليس مع ناريمان .... فعاد البيت و دخل غرفته وجد لاميا مختبئة خلف السرير فحكت له الحكاية و انها ليس لها مكان غير هنا و مسح دموعها و نظر لها وجدها اجمل فتاة وجسمها جميل .. و البنت بريئة من نظراته لها استسلمت له .. و عمل معها علاقة في غرفته .
في الصباح أخبرها انها يجب عليها العودة فأنجرحت منه وعادت .. فانهال عليها الرجل رب الاسرة التي تعيش عندهم بالضرب فهربت مرة أخرها و سقطت ووجدها كبيرة الخدم في قصر كنان بك و أخذتها للقصر و أخبرت أصحاب القصر بأن لاميا ستصبح خادمة معهم . لان الاسرة الثانية قاسيين .. تفاجأ كنان عندما وجد لاميا بهذه الحالة وحزن جدا عليها . وخطيبها اتي اليها القصر و ضربها و علجت لاميا حتى شفيت .
المهم عاشت لاميا خادمة في القصر و كانت لا تخلص من مطاردات كنان لها فهو يريدها في غرفته و يريد حب وحنان منها و هى تبعد عنه فهى تغار من ناريمان خانم و لاميا ترفض الوضع و العلاقة الخاطئة التي بينهم .. و كان يتعذب لبعدها و يؤلف الالحان التي فيها جرح ممزوج بالغضب ... وكان يلاحظ مطاردات كنان لها هو احد الخدم و جميل بك . ... و من جرح لاميا لكنان أصبح كنان يجرحها اكثر فقرر ان يؤلم قلبها و يعذبه كما تفعل فقرر ان يتزوج و بالفعل تزوج ناريمان ... و كانت ناريمان تشك بشئ بين كنان و لاميا بسبب نظراته لها و لكن بعد قرار الزواج فرحت ووافقت بسرعة .
[b]وكانت ليلى تشعر بحب لاميا لكنان و حكت لها لاميا كل شئ و كانت ليلى صديقتها المقربة و تحب لاميا و تواسيها .
في يوم عرس كنان الجميع ذهبوا ماعدا لاميا في البيت تبكي فأتى اليها احد الخدم الذي يغار من كنان وحاول ان يغتصبها لولا مجيئ جميل بك و ضربه بالسكين فمات الخادم و أتى والد جميل بك و اتفق مع لاميا و جميل و ليلى ان يخفوا الخبر و أمام الضباط لاميا هى القاتلة لأنها ستخرج بسهولة لانها حالة دفاع عن النفس ... ودخلت لاميا السجن و كان يزورها جميل و ابوه و تقابلهم أما كنان خرجت له اول مرة و لم تخرج له وترفض فهى مجروحة منه لانه تزوج ... تصاحبت لاميا على فتاة و هذه الفتاة خرجت من السجن قبل لاميا وكانت تعرف بقصة لاميا مع كنان و تعرف بقصة حملها منه .
وكانت ليلى تتشاجر مع جميل فسقطت من على السلم و ذهبت المستشفى و في حالة خطرة و قبل وفاتها قالت لكنان كلام يدل على حبها له أمام زوجها ثم ماتت .
و يتذكر جميل كلام ليلى لكنان قبل موتها فقرر على ان يخونها فعمل علاقة مع نعمت ( شخصية حقيرة ) و نعمت احبته و كانت تخون زوجها
لاميا خرجت من السجن و ذهبت لعنوان صديقتها التي كانت معها في السجن وعاشت معهم وكان جميل يزورها باستمرار و جميل يشك بانها تحب كنان فارتبطت قدميه بالمجئ دائما عند لاميا و كان كنان كلما اتى اليها لا تقابله مقابله حسنة .. و كنان متعذب جدا من تلك الفتاة التي تعصى عليه .
جعل جميل لاميا فتاة أخرى فغيرها لدرجة كبيرة و أتى معها للحفل فكانت اجمل فتاة و كل النساء غاروا منها و كنان انبهر بجمالها لكن حظه سئ فهو برفقة زوجته و لاميا برفقة جميل و كان يملئه الغيرة من جميل ... قال جميل للاميا انها حامل فتفاجأت من اين علم و طلبت منه الا يخبر احد فطمئنها ثم خرجوا من الحفل و كنان ينظر لها في عينها بغيرة شديدة .
حاول جميل ان يقبل لاميا و يعترف بحبه لها لكنها صدته و بعدت عنه . و بسبب انشغاله بها ترك المرأة الساقطة التي تسمى نعمة .
بسبب حمل لاميا فلجأت للزواج من ابو صديقتها وهو ( أبو رفيف في مسلسل سنوات الضياع ) و بسبب غضب كنان الشديد من عدم تمكنه من الحصول على لاميا كان يتشاجر مع زوجته ثم اتى الى لاميا و يطلب منها ان يعودوا فتخبره انها تزوجت و كانت الصدمة الكبيرة .
أنجبت لمياء أو لاميا بنت و مات زوجها ( ابو صديقتها ) و كان دائما يطاردوها جميل و كنان .. وهى تبعد عن حبهم .. و يحدث الشجار الكثير بين كنان وجميل على لاميا ... كان كنان يعيش اوقات سعيدة مع لاميا بحجة وجود بنته .. كان لا يحب ناريمان و كانت تعلم ذلك و كان يطارد قلبها دائما صديقها في العمل و بسبب علمها بعدم حب كنان لها بدأت تميل لصديقها حتى احبته .. و نعمت كانت تغار من لاميا وتتمنى لها الشر دائما لأنها اخذت كنان وجميل و انفصلت عن زوجها حتى وقعت في حب رجل و تزوجته في الحلقة الاخيرة .. صديقة لاميا احبت رجل هو ( أسعد الذي تزوج نهال في مسلسل نور - وهو ايضا اخو تامر في مسلسل قصر الحب ) .... جميل تغير و أصبح انسان طيب بسبب حبه لتلك الفتاة .
كنان رجل سلبي في تصرفاته فكان امامه في البداية فرصة لأن يتزوج لاميا لكن عيناده تزوج من ناريمان وهو يكون عذب الفتاتين ..
فكانت النهاية > اتى كنان لبيت لاميا يعطيها الورد وجدها في الشارع مع جميل تحضنه فأنجرح .. فهو خسر لاميا فهى لن تعود له لانه تركها من البداية و خسر حب ناريمان لانها احبته بجنون و هو غير مخلص لها ووجدت الحب في طريق اخر ينتظرها ... لاميا احبت جميل بعد ان تعذب كثيرا فهو كان سئ وتغير من أجلها و لن يتركها وظل متمسكا بها حتى النهاية و ليس ككنان الذي تخلى عنها من البداية بل جميل اصبح صالحا من اجلها و تمسك بها للنهاية .......
[center][size=25]في ليلة عرس جميل و لاميا كانوا سعداء و يملئهم الحب و كنان وحيد في غرفته و يعزف مقطوعة حزن الليل و يتذكر ليلى ( و من هنا اتضح ان مقطوعة حزن الليل كانت معمولة لليلى ) ثم دخل الغرفة و تذكر فقدانه لها و فقدانه للاميا ... فأطلق على نفسه الرصاص !! ........ انتهى المسلسل .