هجرتك يمكن أن أنسى الم الشوق الذي يعصر وجداني كل لحظه
هجرتك لأنساك وأنسى لواجع الصمت وأنا أترقب طيفك كل مساء
هجرتك رغم الدموع ورغم السقام فأصبح الشوق لهيبا ثائرا يبحث عن حنانك
هجرتك وكنت أتمنى أن أغفو لحظات بين أحضانك..وأتغلغل في عمق أعطارك
تمنيت أنّي ذالك الطفل المدلل بين يديك والذي يشعر بوهج الخوف عليه
هجرتك لأهجر نفسي ويتملكني الحزن ينهش بانياب لاترى الاّ طيوفك
ولاتحياء الاّ برائحة الورد يتسلل من بين شفتيك
كم كانت ثقتي بالله كبيره ..ولكنّي خفت عليك أنت رغم الايمان المتجذر في شرايينك
كنت أتابع أخبارك بصمت وسأعمل بصمت وأتمنى لك رياض أنهار من قلوب لاتعرف الاّ الحب
وهل هناك أجمل وأغلى من حروفك..ماذا يريد كلّ منّا يريد أن يكون فاعل في المجتمع حينما يتحقق ذلك
يكون هذا الأمر بذرة نجاحي فما أسعدني بها لأنّها اول بطاقات الفرح التي دائما لايمكن أن ينسى الشخص
مواقف في طريق مشواره نحو العمل
جرح الغياب ..أشكر وأتمنى أن أكون بحجم حروفك ..ولكنّي أعرف قلبك فنزف بالجمال كله